مدينة الشمباتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينة الشمباتة

الشمباته فخري ومصدر ابداعي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بارك الله لكما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد على الشمباتى

محمد على الشمباتى


المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 17/06/2008
الموقع : www.yahoo.com

بارك الله لكما Empty
مُساهمةموضوع: بارك الله لكما   بارك الله لكما Icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 12:38 pm

إن الزواج نعمة من نعم الله على عباده التي لا تُعد ولا تحصى وفيه فضائل جليلة وفوائد جمَّة أنعم الله بها على كل زوجين قال تعالى:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [الروم:21] ففي الزواج سكن للجسد والعاطفة والنفس والروح...

وفي الزواج مودة تدفع كلا الزوجين للعطاء دون انتظار المقابل فيتسامى كلاهما إلى منزلة الإحسان لتكون نفسهما معطاءة وأعضاءهما طواقة لتكميل كل منهما الآخر.

وفي الزواج رحمة تتجاوز التشفي واصطناع المشاكل ، رحمة تدفع الظلم والجور ، رحمة تجعل الحياة سهلة هينة سعيدة هانئة.

وفي الزواج محبة تخوض غمار الحياة وتبلغ سعادتها والزوج والزوجة بعقد زواجهما صارا شخصاً واحداً لأن كل منهما يمثل النصف للآخر ولن يكونا كذلك مع الأنانية وحب الذات أو الاستحواذ والمحبة تذيب ذلك كله.

فيا من أقدمت على تأسيس بيت مسلم ترفرف في جنباته المودة والرحمة والسكن والمحبة نقول لك في نقاط:

أولاً. البركة لا تأتي إلا وأنت على طاعة لله سبحانه وتعالى لأن البركة حصول الخير ونماؤه ودوامه: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

ثانياً. تأسيس هذا البيت يجب أن يكون على تقوى من الله وبرهان. " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة:109)

ثالثاً. دخلتما باباً جديداً من أبواب الفقه ألا وهو النكاح فينبغي عليكما تعلمه ودراسته ولو إجمالاً.

رابعاً. هناك أسرار ينبغي على الزوجين حفظها وعدم التحدث بها قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ مِنْ أَشَرّ النَّاس عِنْد اللَّه مَنْزِلَة يَوْم الْقِيَامَة الرَّجُل يُفْضِي إِلَى اِمْرَأَته وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُر سِرّهَا " . ِففي هَذَا الْحَدِيث تَحْرِيم إِفْشَاء الرَّجُل مَا يَجْرِي بَيْنه وَبَيْن اِمْرَأَته مِنْ أُمُور الِاسْتِمْتَاع , وَوَصْف تَفَاصِيل ذَلِكَ وَمَا يَجْرِي مِنْ الْمَرْأَة فِيهِ مِنْ قَوْل أَوْ فِعْل وَنَحْوه .

خامساً. الغضب داء فاحذره إلا أن تنتهك محارم الله قال تعالى:
"وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"[البقرة: من الآية237].

سادساًً. إقامة جدار من الثقة المتبادلة بينكما ( حسن الظن بينكما) لأن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة قال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

سابعاً. القوامة في البيت للرجل قال تعالى: " الرجال قوامون على النساء " يقال قوام وقيم أي أمين عليها يتولى أمرها ويصلحها في حالها قاله ابن عباس رضي الله عنهما فعليه أن يبذل المهر والنفقة ويحسن العشرة ويأمرها بطاعة الله ويرغب إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام وغيرهما وعليها له الطاعة والحفظ لماله والإحسان إلى أهله.

وختاماً . البيت السعيد كالبذرة إذا أردت أن تنضج وتزهر فتعاهدها بالسقاية والحفظ .

اللهم أزل الشحناء والبغضاء من بيوت المسلمين واجعلها قائمة على طاعتك وتقواك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shmbata.yoo7.com
 
بارك الله لكما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدينة الشمباتة :: منتدي المصمم(محمد علي الشمباتي ودالفاو)-
انتقل الى: